رغم كثرة المدارس ولكل المستويات الدراسية لا تزال هناك معضلة في رسومها العالية من جهة وعدم تسليم للطالب أو ولي أمره الشهادة ما لم يدفع كافة الرسوم، وذلك بالإضافة لارتفاع سعر الكتاب المدرسي.
الأمر الذي يضع أمام الطالب، أو بالأصح ولي أمره سداً منيعاً من الصلب إن سعى طالب علم للالتحاق بهذه المدرسة التي لا علم ولا خبر من وزارة التعليم إن كان لها علم بالرسوم التي يُفترض أن للوزارة تحديدها لكي لا يحرم طالب علم من إكمال تعليمه.
وفي رسالة من أخ كريم يوضح ذاك السد وما له من مشكلات إذ يقول:
«أنا بفضل الله عندي ثلاثة من الأبناء في المرحلة الابتدائية في مدرسة خاصة، ونستعد لتسجيل الرابع (خمسة أعوام) لو توافرت أقساطها. لم يسبق استلام شهادة أي واحد منهم طوال الأعوام الستة الماضية، لأن المدرسة تصر على تسديد آخر ريال قبل أن تعطينا الشهادة وللأسف كل عام ينتهي وللمدرسة أكثر من 20 ألف ريال.
جهة العمل رفضت المساعدة - جمعية البر الخيرية قالت ما عندنا بند للمدارس - الشؤون الاجتماعية راجعتها عشرات المرات - قدمت خطابا لإمارة الرياض والنتائج صفر، حاولت تركهم في الوطن (فلسطين) - لكن نحتاج شهاداتهم الأصلية مصدقة... والمدرسة طبعا ترفض وبحسب القانون الجديد لو أتركهم بالوطن مضطرا أدفع شهرياً مئة ريال بحسب نظام الخروج والعودة الجديد لكل فرد منهم؟؟ حتى الحافلات المدرسية أسعارها مرتفعة جداً، وشعارهم عندك ولد ولا عشرة السعر ثابت - ما في أي خصم الإخوة؟ الكتب أسعارها نار..؟ والزي الشيء ذاته؟ للأسف يصعب جداً إرسالهم للمدارس الحكومية - والعالمية تستولي على كل الراتب؟ أين الخيارات..؟ الجديد أنه مع تعثر الراتب أصبح يتم طرد الأولاد من الفصول باستمرار وبقائهم في الساحة؟ والمدرسة تتوعد وتهدد - أرجو من قلمكم إرشادنا لأي حلول».
أخوكم فلسطيني يعمل في السعودية منذ 20 عاما – الرياض - وهاتفه معلوم لدينا.
وفي رسالة بعثها لي قارئ يقول تعقيباً على هذه القصة التي يجب علينا أن نستفيد منها: «تلميذ قال له أستاذه: لن أعطيك الدرجة الكاملة حتى تحضر لي ترابا من الجنة! قال: يا أستاذ وتعطيني الدرجة الكاملة. قال: نعم. ذهب التلميذ وأحضر له في اليوم التالي حفنة من تراب سأله المعلم من أين لك هذا التراب وكيف أحضرته قال جعلت أمي تمشي عليه ثم جمعته وأحضرته وكما أخبرتنا يا أستاذ الجنة تحت أقدام الأمهات بكى المعلم وأعطاه الدرجة الكاملة».
ربي أجعل رضا أمي هو أول غايه تهبني إياها في هذه الدنيا والعبرة لمن يعتبر.
السطر الأخير:
تفاءلوا فإن الله يحب المتفائلين.
قال الله تعالى: {فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً}
الأمر الذي يضع أمام الطالب، أو بالأصح ولي أمره سداً منيعاً من الصلب إن سعى طالب علم للالتحاق بهذه المدرسة التي لا علم ولا خبر من وزارة التعليم إن كان لها علم بالرسوم التي يُفترض أن للوزارة تحديدها لكي لا يحرم طالب علم من إكمال تعليمه.
وفي رسالة من أخ كريم يوضح ذاك السد وما له من مشكلات إذ يقول:
«أنا بفضل الله عندي ثلاثة من الأبناء في المرحلة الابتدائية في مدرسة خاصة، ونستعد لتسجيل الرابع (خمسة أعوام) لو توافرت أقساطها. لم يسبق استلام شهادة أي واحد منهم طوال الأعوام الستة الماضية، لأن المدرسة تصر على تسديد آخر ريال قبل أن تعطينا الشهادة وللأسف كل عام ينتهي وللمدرسة أكثر من 20 ألف ريال.
جهة العمل رفضت المساعدة - جمعية البر الخيرية قالت ما عندنا بند للمدارس - الشؤون الاجتماعية راجعتها عشرات المرات - قدمت خطابا لإمارة الرياض والنتائج صفر، حاولت تركهم في الوطن (فلسطين) - لكن نحتاج شهاداتهم الأصلية مصدقة... والمدرسة طبعا ترفض وبحسب القانون الجديد لو أتركهم بالوطن مضطرا أدفع شهرياً مئة ريال بحسب نظام الخروج والعودة الجديد لكل فرد منهم؟؟ حتى الحافلات المدرسية أسعارها مرتفعة جداً، وشعارهم عندك ولد ولا عشرة السعر ثابت - ما في أي خصم الإخوة؟ الكتب أسعارها نار..؟ والزي الشيء ذاته؟ للأسف يصعب جداً إرسالهم للمدارس الحكومية - والعالمية تستولي على كل الراتب؟ أين الخيارات..؟ الجديد أنه مع تعثر الراتب أصبح يتم طرد الأولاد من الفصول باستمرار وبقائهم في الساحة؟ والمدرسة تتوعد وتهدد - أرجو من قلمكم إرشادنا لأي حلول».
أخوكم فلسطيني يعمل في السعودية منذ 20 عاما – الرياض - وهاتفه معلوم لدينا.
وفي رسالة بعثها لي قارئ يقول تعقيباً على هذه القصة التي يجب علينا أن نستفيد منها: «تلميذ قال له أستاذه: لن أعطيك الدرجة الكاملة حتى تحضر لي ترابا من الجنة! قال: يا أستاذ وتعطيني الدرجة الكاملة. قال: نعم. ذهب التلميذ وأحضر له في اليوم التالي حفنة من تراب سأله المعلم من أين لك هذا التراب وكيف أحضرته قال جعلت أمي تمشي عليه ثم جمعته وأحضرته وكما أخبرتنا يا أستاذ الجنة تحت أقدام الأمهات بكى المعلم وأعطاه الدرجة الكاملة».
ربي أجعل رضا أمي هو أول غايه تهبني إياها في هذه الدنيا والعبرة لمن يعتبر.
السطر الأخير:
تفاءلوا فإن الله يحب المتفائلين.
قال الله تعالى: {فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً}